|
التلوث البيئى بالمبيدات الكيماوية الزراعية
|
|
أ.د / نبيل قنديل |
|
|
رئيس بحوث قسم بحوث البيئة |
|
|
|
أدى الإسراف فى استخدام المبيدات الكيماوية بصورة مكثفة فى الأغراض الزراعية الى تلوث المسطحات المائية والتربة وكذلك المحاصيل الزراعية والثمار. والمبيدات إصطلاح يطلق على كل مادة كيميائية تستخدم فى رش المحاصيل للقضاء على الآفات وتصنف المبيدات إلى .
مبيدات الحشرات insecticides.
العناكب acaricides.
القوارض rodenticides.
القواقع molluscicides.
الديدان الخطية nematicides.
الفطريات fungicides.
الاعشاب herbicides.
وتصل المبيدات الى البيئة بواسطة الرش المباشر على النباتات أوعن طريق التناثر اثناء الاستخدام أو بواسطة التخلص من عبوات ومخلفات المبيدات أو أثناء رش المبيد على التربة. ويتوقف ذلك على العوامل التالية.نوع المبيد. تختلف فترة بقاء المبيد فى التربة حسب نوعة و تركيبة الكيميائى.
2) درجة الذوبان. تميل المبيدات قليلة الذوبان فى الماء الى البقاء فى التربة أطول فترة ممكنة من المبيدات كثيرة الذوبان.
3) كمية المبيد و أسلوب استخدامة. كلما زادت كمية المبيد المضافة الى التربة زادت درجة التلوث ، كما وان طريقة اضافتة للتربة سواء مباشرة للارض او عن طريق رش النبات تؤثر على درجة التلوث به.
4) العوامل الجوية...مثل الضوء والحرارة و الرطوبة والرياح والتى تؤثر على تراكم المبيد فى التربة.
و مصير المبيدات بعد استخدامها فى الحقل:
1) الفقد عن طريق التطاير.
2) التحول الى صورة اخرى.
3) الالتصاق بحبيات التربة.
4) التفاعل الكيميائى مع التربة.
5) التسرب الى الماء الأرضى مع مياه الرى.ويأتي الضرر البيئي لهذه المبيدات من ان اغلبها مركبات حلقية بطيئة التحلل وتحتوى على عناصر ثقيلة ذات درجة سمية عالية كما ان نواتج تكسرها يزيد من تركيز وتراكم الكلور والفسفور والنترات عن الحد المسموح به فى التربة الزراعية. ولا تتمثل خطورة المبيد فقط فى تناوله عن طريق الفم أو اكل الخضر والفاكهة الطازجة ولكن يمكن ان يمتص عن طريق الجلد والعين والرئتين ،وترتبط خطورة المبيد باختلاف صورة المستحضر وتزداد خطورتة مع تركيز المادة الفعالة بما يجعل تاثيره الخطر يمتد الى كل العاملين فى هذا المجال ومما لاشك فيه ان استخدام المبيد بجرعة اكبر من الموصى بها او المغشوشة او المحظورة يؤدى الى زيادة المتبقى منه فى المحصول او التربة.
وتزداد فرص التلوث بالمبيدات فى الزراعات المحمية.وذلك إن النباتات المنزرعة داخل الصوب تكون محاطة ببيئة حرارة مرتفعة ورطوبة جوية عالية. فالبيئة بالصوب تشجع على النمو السريع للنباتات وفى نفس الوقت تشجع على نمو وتكاثر الآفات مما يضطر معه المزارع الى رش النباتات بمبيدات الآفات على فترات قصيرة. وتزداد فرص تلوث التربة والنباتات بالمبيدات فى جو الصوب المغلق عنه فى الجو المفتوح. ونظرا لان المحاصيل التى داخل الصوب مثل الخيار والطماطم والكوسة والفراولة والكانتلوب تجمع على فترات متقاربة وترش فى نفس الوقت على فترات متقاربة فأنها تجمع بعد مرور فترات قصيرة على رشها وتكون حينئذ ملوثة بشدة بالمبيد المرشوش وغالبا فان غسيل الثمار لا يتخلص من المبيد بل يكون جزء من المبيد قد امتص بالأنسجة الخارجية للمحصول.وكما تشير التقارير الرسمية الى ان مخاطر استخدام مبيدات الافات الزراعية فى مصر يؤدى الى تغيرلون وطعم و رائحة المنتجات الزراعية والى ظهور عديد من الامراض الصحية نتيجة تراكم متبقيات المبيدات بالاغذية و المحاصيل الزراعية و الاعلاف وظهور موجات وبائية من الافات بالاضافة الى التلوث البيئى بالمبيدات ومتبقياتها و تواجدها بمستويات مختلفة بكل من التربة و المياة والهواء والكائنات الحية،و تفشى الامراض المختلفة للانسان مثل ضعف المناعة- تضخم الطحال- الفشل الكلوى – الكبد الوبائى باعتبار ان الكبد مخزن السموم- امراض الجهاز التنفسى والسرطان . وعلى ذلك يجب مراعاة ان تكون هناك فترة كافية بين الرش والجمع تتيح للنبات ان يطرد المبيد من خلاياه وخاصة المركبات الفوسفورية. وكذلك اتباع افضل الطرق للتخلص من المبيدات المنتهية الصلاحية او مخلفاتها. باتباع ما يلى:
1) الدفن تحت سطح الارض فى حفر وتبطن هذة الحفر بالجير او المواد العضوية من مخلفات حيوانية او بطبقة من الاسمنت.
2) الحرق فى محارق ذات درجة حرارة عالية (900-1200م5) مثل أفران الاسمنت.
3) المعاملة الكيماوية باستخدام القلويات والاحماض حيث تغير من سمية المبيدات الى نواتج غير سامة. وتجدر الاشارة هنا الى اهمية انشاء المعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة فى الاغذية بالقرار الوزارى رقم (680) لسنة 1995 والحاصل على شهادة الاعتماد الدولى طبقا لنظام ايزو 17025. وكذلك الى وجود جهات رقابية على المبيدات تتمثل فى :قسم الرقابة على المبيدات بالمعمل المركزى للمبيدات، اقسام الرقابة على المبيدات بمديريات الزراعة بالمحافظات، شرطة المسطحات المائية والبيئة ، وأجهزة الرقابة بوازرة البيئة. ومما سبق يتضح انه من الضرورى العمل على ترشيد إستخدام المبيدات الكيماوية حيث. قامت وزارة الزراعة بتنفيذ برنامج المكافحة المتكاملة وذلك للاقلال من إستخدام المبيدات الكيماوية منذ عام 1995 وذلك باتباع بعض الوسائل والعمليات المناسبة بهدف المحافظة على أعداد هذه الآفات عند مستويات دون الضرر الاقتصادى لها بهدف الحد من إستخدام المبيدات الكيماوية فى مقاومة الآفات الزراعية ومن هذه الوسائل والعمليات:
(أ) العمليات الزراعية :.
1-التبكير فى الزراعة. أدت الزراعة المبكرة إلى الحصول على بادرات للقطن قوية تتحمل الإصابة بالآفات الأولى مثل الدودة القارضة والحفار والتربس والمن والعنكبوت الاحمر وكذلك حماية النباتات من الأصابة بديدان اللوز أخر الموسم مما يؤدى إلى المحافظة على اللوز المتكون فى الحجر والذى يمثل 60% من المحصول الرئيسى وبالتالى إنخفضت كمية المبيدات المستخدمة فى مكافحة الآفات الأولى وديدان اللوز.
2-العزيــق:.
أدت عمليات العزيق المتقن والمتطور إلى التخلص من كثير من الحشائش الضارة والتى تعتبر العائل الرئيسى للآفات خصوصاً آفات البادرات الأولى مثل الدودة القارضة والتربس والمن والعنكبوت الأحمر كما أدى ذلك إلى تعريض عذارى دودة ورقة القطن والدودة القارضة لأشعة الشمس والأعداء الحيوية من الطيور النافعة للقضاء عليها.
3-دفن الأحطاب :
أدى التخلص من اللوز العالق بالأحطاب عن طريق دفنها فى باطن التربة قبل أول فبراير من كل عام إلى القضاء على اليرقات الساكنة نتيجة إصابة اللوز الأخضر فى الموسم السابق والتى تعتبر أهم مصدر إصابة اللوز الأخضر فى الموسم التالى بالجيل الأول لهذه الآفة.
4- إزالة الحشائش المعمرة :
إزالة الحشائش على جسور الترع والمصارف والطرق العامة والمنتشرة حول الزراعات قلل من الإصابة بكثير من الآفات الضارة خصوصاً المن والتربس والذبابة البيضاء والعنكبوت الأحمر.
(ب) إستخدام الفرمونات:. يستخدم حاليا نوعان من أنواع الفرمونات:.
1- فرمونات الأنابيب والرش " فرمون التشويش. تعتمد فكرته على تخليق رائحة إناث الفراشات صناعياً ورشها على النباتات أو ربطها على سيقانها فى صوره أنابيب أو حلقات فى المساحات الكبيرة ، حيث يؤدى ذلك إلى تشتيت وبعثرة الذكور وعدم إلتقائها بالإناث وبالتالي تقل فرصة التزاوج ووضع بيض غير مخصب لا يفقس يرقات مما يؤدى إلى تقليل الإصابة كما هو متبع حاليا بالنسبة لمكافحة ديدان اللوز فى محصول القطن.
2- فرمون الكبسولات " الجاذبات الجنسية. وتعتمد فكرته على تخليق رائحة إناث الفراشات صناعياً ووضعها فى كبسولات داخل مصائد خاصة ( مائية / ورقية) لاصطياد ذكور الفراشات فتقل فرص التزاوج بينها أيضا مما يؤدى إلى وضع بيض غير مخصب لايفقس يرقات كما هو متبع حاليا بالنسبة لمكافحة دودة ورق القطن وديدان اللوز القرنفلية والشوكية والامريكية.
ومن فوائد طريقة الفرمونات فى المكافحة المتكاملة :
1- دراسة تحديد مواعيد ظهور الآفة وكثافة تعدادها وتذبذبها خلال الموسم.
2- جمع أكبر عدد من ذكور الآفة لخفض فرص التزاوج وبالتالى الاصابة.
3- التنبؤ المبكر بحجم الاصابة بالمحصول والحد من تعداد الآفات.
4- عدم تلوث البيئة وأعتدال التوازن الطبيعى بين الآفة وأعدائها الحيوى والمحافظة على الحشرات الملقحة ونحل العسل.
(جـ)- إستخدام المكافحة الحيوية ( البيولوجية).
1- البكتريا الممرضة. إستخدمت البكتريا الممرضة لمقاومة الآفات حيث تظهر البكتريا تحت الميكروسكوب على شكل ماسات بللورية تكمن بداخلها المادة الفعالة وبمجرد أن تأكل الحشرة هذه البلورات يذوب الجدار الماس للبكتريا وتنطلق المادة الفعالة حيث تسبب موت الحشرات ( وبخاصة حرشفية الاجنحة) نتيجة الآثر السام لهذه البكتريا على الحشره فقط وتتم قتل الحشره بعد 4-5 ايام من تناولها لهذه البكتريا علما بان هذه الحشره خلال هذه المدة تظل ساكنة وينعدم أثرها نهائيا على النبات. وإستخدام هذه البكتريا يتميز بانه أكثر أمنا للانسان والحيوان والنبات وليست لها أثار متبقية على النباتات ولا تضر الانسان ولاتسبب التلوث للبيئة وتستخدم هذه البكتريا فى مقاومة آفات المحاصيل حرشفية الاجنحة ومنها الدودة القارضة ( بعمل طعم سام منها) ودودة ورق القطن وغيرها عن طريق الرش.
2- النيماتودا الممرضة. تستطيع أن تصل إلى الآفة ( شكل حشره جعل الورد الزغبى وغيرها) تحت الأرض أو داخل الجزأ المحمى من النبات وتقتل الحشره خلال 48ساعة حيث تتوالد النيماتودا على الآفة ثم تبحث عن آفات أخرى وهكذا حتى يتم القضاء على تلك الآفات. وهناك أنواع أخرى من البكتريا والفطريات والفيروس يمكنها القضاء على تلك الآفات التى تصيب المحاصيل المختلفة. وهذه الطرق تساعد على حماية البيئة من التلوث وتنشيط الاعداء الحيوية للآفات مثل أبو قردان وتحقيق التوازن الطبيعى بين الكائنات الحيه فى التربة.
3- منظمات النمو وهرمونات الانسلاخ. وهى المواد التى تنظم نمو الحشرة وتعيق إستمرار نموها وكذلك إستخدام هرمونات الانسلاخ للحشرات فى القضاء عليها.
4- تعقيم ذكور الحشرات. وذلك لمقاومة حشره ذبابه الفاكهة بتعقيمها وأطلاقها فى الجو مما يؤدى إلى وضع بيض غير مخصب ويتم القضاء على تلك الآفة.
(ء-) إستخدام بدائل المبيدات:
تعتبر بدائل المبيدات الآمنة من المتغيرات اللافتة للنظر فى مجال وقاية النبات من الآفات ووقاية الإنسان من أضرار متبقيات المبيدات الكيماوية والحفاظ على البيئة المصرية من الملوثات الكيماوية بالإضافة إلى خفض تكاليف المكافحة لتعظيم إنتاج المحاصيل.
ومميزات بدائل المبيدات الآمنة للافات الحشرية عديده منها :
1- عباره عن مركبات حيوية ومواد طبيعية غير ضاره للإنسان أو النبات أو البيئة.
2- رخيصة الثمن مقارنة بالمبيدات الكيماوية 3
- يبدأ استعمالها عند مستويات إصابة أقل من المبيدات الكيماوية والأكتشاف المبكر للإصابة لذا يمكن تكرار الرش للحصول على أفضل النتائج.
4- عند استعمال المركبات الحيوية يجب أن يثق المزارع أن الآفة لن تموت فوراً بل تحتاج لفتره حضانة داخلها.
5- فتره السماح بعد الرش وعند القطف تكاد تكون معدومة.
6- هى الوسيلة الأمنة وتصلح للمستوى الثقافى المتفاوت فى مجال مكافحة الآفات.
7- لا تسبب ضررا للمزارع أو حيواناته او بيئته.
8- تكرار أستعمالها يؤدى إلى زيادة الأعداء الطبيعية للآفات مما يقلل من أستخدام المبيدات الكيماوية.
9- أمان للمنتج وضمان للمصدر حيث غذاء خالى من الكيماويات وحفظ للبيئة من التلوث.
10- زياده الناتج القومى والفردى نتيجة نجاح المكافحة وتمتع الإنسان بالصحة والعافية.
ومن أمثلة بدائل المبيدات :.
1-إستخدام كبريتات الألومونيوم ( الشبة الزفرة).
وقد إستخدمت فى مقاومة الحفار والدودة القارضة عن طريق عمل الطعوم وخلطها بنصف جرعة المبيد الموصى بها فى عملية المكافحة كمادة قابضة للفكوك والامعاء لمنع التغذية والقضاء على هاتين الآفتين.
2-إستخدام الكبريت الزراعى:.
وقد تم إستخدامة للحد من الإصابة بالحشرات الماصة مثل المن والذبابة البيضاء والعنكبوت الأحمر ودودة ورق القطن وديدان اللوز القرنفلية والشوكية والامريكية. كمادة طاردة لإناث الفراشات ومهلكة للفقس الحديث لليرقات. 3-إستخدام السولار.
وقد تم إستخدامه فى مقاومة دودة القطن والدودة القارضة لقتل اليرقات والعذارى الموجودة فى التربة عن طريق اضافته لمياه الرى مما يؤدى الى منع أكسجين الهواء عنها فيسبب موتها والقضاء عليها.
4-إستخدام خميرة البيرة والعسل الأسود.
وقد تم إستخدامها فى مقاومة المن والذبابة البيضاء والحشرات القشرية والبق الدقيقى كمادة مطهره تتنافس وتقضى على الفطريات التى تنمو على الإفرازات العسلية وتمنع ظهور الإصابة بفطر العفن الأسود.
5- إستخدام منقوع سماد السوبر فوسفات وسلفات البوتاسيوم. تم إستخدامة فى تقليل الإصابة بالحشرات الثاقبة الماصة مثل المن والذبابة البيضاء عن طريق تغيير درجة حموضة العصير الخلوى للأوراق وكذلك تغيير ملمس الأوراق إلى الملمس الخشن بما لايتناسب مع نمو وتطور المن والذبابة البيضاء.
6- إستخدام زيت الرجوع ( العادم). وقد تم إستخدامة فى عمل المصائد الشحمية لإصطياد الحشرات الطيارة من المن والذبابة البيضاء والجاسيد وكذلك فى مقاومة حفارات أشجار الفاكهة.
7- إستخدام الصابون المتعادل :. وقد تم إستخدامه فى الرش ضد المن والذبابة البيضاء والجاسيد على أن يعقبة التعفير بالكبريت بمعدل 5كجم/فدان.
(هـ) زراعة اصناف نباتية مقاومة. يجب زراعة الأصناف النباتية المقاومة للأفات (أمراض –حشرات) حيث يعتبر ذلك الأسلوب الفعال فى المكافحة المتكاملة وعلى سبيل المثال فإن هناك ما يقرب من مائة وخمسين صنفا مقاوما لأفات النيماتودا تضم خمسة وعشرون محصولا. وتأتى هذه الأصناف النباتية المقاومة من برامج التربية التى يركز فيها الباحثون على إنتخاب العوامل الوراثية المقاومة للمسببات المرضية والحشرية وبذلك يمكن الحصول على انتاجية عالية كما ونوعا.
(و) استخدام نظام التنبؤ والأنذار المبكر. وذلك للتعرف على الأمراض النباتية خاصة الوبائية مثل الندوة المتأخرة على البطاطس والطماطم والصدأ فى القمح واللفحة النارية فى الكمثرى وبذلك يمكننا من المتابعة المستمرة لمستويات الأصابة بالأفات وتحديد الوقت المناسب للتدخل بالمكافحة. ويجب معرفة حركة المسببات المرضية والحشرية وحالة النباتات الصحية واذا لم يتم ذلك فانه قد يحدث مضاعفة لأعداد الأفات المرضية والحشرية وقد يحدث الضرر خلال ايام قليلة وبذلك يصبح التدخل بالمكافحة عديمة الجدوى. مما تقدم يلاحظ أن الهدف الرئيسى من عملية ترشيد استخدام المبيدات الكيماوية باتباع الطرق السابقة هو استخدامها فى حالة الضرورة القصوى وعند الوصول إلى الحد الحرج للإصابة والذى يحدث عنده الضرر وذلك بهدف:. 1) تقليل التكاليف الكلية المستخدمة فى عملية المكافحة.
2) تقليل التلوث البيئى بالنسبة للإنسان والحيوان والنبات.
3) الحصول على غذاء امن صحيا.
ويعتبر ذلك بفضل الله وتوفيقة نجاحاً ملموساً للمحافظة على البيئة من أخطر الملوثات البيئية وأشدها ضررا على الانسان. |
|
|
مبيدات |
|
رش المبيد بالطائرات |
|
التلوث بالمبيدات فى الزراعات المحمية |
|
إستخدام الفرمونات |
|
الحصول على غذاء امن صحيا |
|